رئيس التحرير : مشعل العريفي

رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" يشن هجوماً على مشاهير التواصل و يتأسف لـ "ظهور من لا يسوى إعلامياً" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : شن الكاتب خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة هجومًا مفاجئاً على الباحثين عن الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولا يمتلك قدرات تعبيرية أو فكرية بحسب وصفه.
تصرفاته محل تندر وسخرية واستهزاء
وقال "المالك" في مقال بعنوان "شوفوني!" ونشرته صحيفة "الجزيرة": "بعض ممن يبحث عن طريق للوصول إلى منصات الشهرة قد تخونه العبارة، وتعجزه قدرته الفكرية من الوصول إلى الهدف، فتكون تصرفاته محل تندر وسخرية واستهزاء من الآخرين، لكن من عادته وما تعود عليه أنه يعاند ولا يستسلم، بل يواصل تخبطه، مستمتعًا بظهوره الإعلامي المشوَّه".
وأضاف الكاتب: "المؤسف أن المنصات الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وظهور من لا يسوى إعلامياً أصبحت متاحة، ومهيأة لهذا البعض، في ظل نأي العقلاء من إطلاق صيحة تقول له: قف وتوقف ولا تكرر هذا الظهور الإعلامي المثير للسخرية".
لا يوجد مبرر لهم
وأكمل "المالك": "يحاول المرء أن يتقبل هؤلاء، أن يتفهمهم، وأن يحتويهم - ولو بتجاهلهم- وأن يبحث عن عذر لهم، فلا يجد ما يبرر له أن يأخذ منهم موقفاً مهادناً كهذا، لقناعته بأن المتابعين لن يغفروا له هذا التسامح مع من يلقي الكلام على عواهنه".
وأشار إلى أننا "في زمن تتغير فيه الأمور بشكل سريع، وبأسلوب متقلب، لكن مثل هؤلاء، لا يعيشون هذا الجو، ولا يتفاعلون مع ما هو لصالحهم قبل أن يكون لصالح غيرهم، اعتمادًا على رؤية خاطئة، أو تصور غير صحيح، وربما لأن استنتاجاتهم وقراءاتهم لما يحيط بهم في وادٍ وما يتحدثون عنه في وادٍ آخر".
هذه هي الحسنة الوحيدة
وأردف "المالك": "لا بأس - وهذه هي الحسنة الوحيدة - أن يُترك لهؤلاء فرصة الظهور إعلاميًا، حتى ينكشف الغطاء عن هذا التضخم في شخصياتهم، المبني على جهل، وسوء دبرة، وبعده تماماً عن اعتناق ما هو صحيح وسليم في حوار مفيد".
وتابع الكاتب: "أنا لا أتحدث عن شخص، وإنما عن أشخاص، عن أعداد كثيرة وكبيرة، يجمعهم قاسم مشترك، ولغة مشتركة، ولكن فيما لا فائدة فيه، سواء لهم أو لغيرهم، مما يعد عيباً في لغة الحوار، وعند عرض الأفكار، وتبني وجهات النظر".
الدعوة والمناشدة والطلب
وختم "المالك": "لكننا بالقليل ومن باب المختصر المفيد، واحترام الرأي والرأي الآخر، على علات بعض هذه الآراء، قد لا نملك ما نقوله، غير الدعوة والمناشدة والطلب، بأن يحترم هؤلاء في مواقفهم عقول غيرهم، درءًا لمفسدة ما قد تأتي من نتائج بعض هذه الآراء، والعاقل من سمع النصيحة وأخذ بها، وقدَّر من أسداها له".

arrow up